أعلنت المرشحة الخاسرة هيلارى كلينتون، أنها تبحث إذا كان هناك أى تزوير او تلاعب بنتائج الانتخابات، وأنها ستشارك فى إعادة عد الأصوات فى ولاية ويسكونسن.
وقال مارك إلياس محامى حملة كلينتون، إن الحملة تلقت مئات الرسائل والإيميلات والدعوات التى تحثها على فعل أى شىء للتحقيق فى هذا الامر وهو أن نتائج الانتخابات تم اختراقها وتغييرها بطريقة لم تكن فى صالح وزيرة الخارجية السابقة، خاصة فى ولايات ميتشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن، حيث كان الفارق الذى حققه ترامب فى الولايات الثلاثة التى فاز فيها 107 ألف صوت فقط.
وأوضح إلياس أن الحملة لم تكتشف أى أدلة فعلية على حدوث اختراق تكنولوجي أو محاولات خارجية لتغيير تكنولوجيا التصويت. لكن مسئولى حملة كلينتون قاموا باتخاذ عدد من الخطوات سرا فى الأسبوعين الماضيين من أجل معرفة مدى حقيقة أى احتمال بتدخل خارجى فى التصويت فى هذه الولايات الحاسمة.
قبل (مايكل هاس) المسئول عن إدارة الانتخابات ذلك ووافق علي اعادة عد وفرز الاصوات في ولاية ويسكونسن التي فاز فيها ترامب بفارق ضئيل عن كلينتون.
ويعتقد انه وجدت أدلة بأن الأصوات الإجمالية في الثلاثة ولايات، ربما تأثرت بهجوم إلكترونى، وقالوا إن المرشحة الديمقراطية حصلت على 7% أصوات أقل فى مقاطعات اعتمدت على تصويت الماكينات الإلكترونية بدلا من التصويت بأوراق الاقتراع أو الماسحات الضوئية.
علق السيد الرئيس دونالد ترامب - رئيس امريكا المنتخب - على هذه الافعال ووصفها بالاحتيال. واتهمهم ترامب بمحاولة ملء خزانتهم بالنقود بحجة طلب تبرعات لتنفيذ عملية إعادة فرز الأصوات..وقال فى تصريح صادر عن فريق انتقال السلطة: "أعلن الناس رأسهم وانتهت الانتخابات".
من فضلك اضغط علي جميع الاعلانات التي تظهر في هذه الصفحة