يدعي عالم الأبحاث ديفيد ميد أنه يوجد نجم يجر حوله بضعه كواكب وسوف يصطدم بالمجموعة الشمسية في عام 2017.
ويعتقد ان الكوكب الذي يسمى "نيبيرو" سوف يصطدم بكوكب الارض وسوف تحدث كوارث كبيرة تؤدي الي انهاء البشرية ونهاية العالم. فإذا كنت تعتقد ان 2016 كان عاما سيئا، 2017 يمكن أن تبشر نهاية العالم. ويعتقد ان هذا النجم والكواكب لا يمكن ملاحظتها من خلال التليسكوبات والاجهزة الحديثة بسبب الزاوية التي تقترب بها الي الارض.
نفت ناسا أصدام هذا الكوكب بالأرض في إحدى تصريحاتها على موقعها على الإنترنت وتقول ان منشئ هذه الأكاذيب هم رواد فضاء هوليود تقوم بأنشاء أفلام كاذبة بهدف الربح منها وان ليس هناك كوكب يسمى نيبيرو أن اسم هذا الكوكب هو مجرد اسم لإحدى الآلهة في الأساطير البابلية القديمة كما بينت انه لا يمكن أن نشاهد جرما سماويا في النهار - كما تقول الإشاعات - كما انه ليس هنالك في الوقت الراهن أي كوكب معروف - مثل كوكب ايريس - سيقترب من الأرض إلى هذه المسافة ليظهر نهارا ويضيء السماء ليلا أو أن يشاهد بوضوح بالعين المجردة في شرق آسيا العام القادم 2009 وهذه ليست المرة الأولى التي يتناقل فيها مروجو الأكاذيب والأخبار الملفقة عن الكون، ففي العام الماضي تناقلت وسائل الإعلام خبرا يقول أن كوكب المريخ سيقترب من الأرض وسيظهر في السماء بحجم القمر وان الشمس ستشرق من الغرب، وانتهى العام 2007 وقارب العام 2016 على الانتهاء ولم يظهر المريخ بحجم القمر ولم تشرق الشمس من الغرب. وفي عام 2012 ايضاً حدث ضجة كبيرة واعتقد الناس انها نهاية العالم ولكن لم يحدث شئ من كل هذه الاكاذيب!!