اعرف ما هى لعنة الفراعنة وهل هي حقيقة ام خيال؟

 لعنة الفراعنة هي اعتقاد بأن أي شخص يفتح مقبرة فرعونية او يزعج مومياء فرعونية قديمة، تكون عليه لعنة. وهذه اللعنة لا تفرق بين اللصوص وعلماء الآثار وتصيبهم بالمرض او الوفاه. 





عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون وجدت نقوش وعبارات تقول "سيضرب الموت بجناحية السامين كل من يعكر صفو الملك" .

وقد حدثت بعض المواقف مثل موت اول من يفتح ويدخل المقبرة. وشاعت بعض القصص، فمثلاً ففي الاحتفال الرسمي بافتتاح مقبرة توت عنخ امون أصيب احد علماء الاثار بحمى غامضة لم يجد لها أحد من الأطباء تفسيرا وفي منتصف الليل توفي في القاهرة والتيار الكهربائي قد انقطع في القاهرة دون أي سبب واضح في نفس لحظة الوفاة قد وربطت صحف القاهرة بين وفاة عالم الاثار وإطفاء الأنوار وزعمت أن ذلك تم بأمر الملك توت. ولكن قالت بعض الصحف الاخرى بأن إصبع عالم الاثار قد جرح من آلة أو حربة مسمومة داخل المقبرة وأن السم قوي بدليل أنه أحتفظ بتأثيره ثلاثة آلاف عام.

ولكن الحقيقة هي انه لا وجود للعنة الفراعنة وهذه هي الادلة علي ذلك: 
المقابر التي تفتح  تكون مغلقه لالاف السنين فلا بد ان يفسد الهواء بها مما يسبب الاختناق ثم الموت عند تنشق هذا الهواء.
يتوقع عالم الاثار "آرثر كونان دويل" ان هناك فطريات او بكتيريا قاتلة زُرِعت في المقابر المغلقة وتم إطلاقها في الهواء عندما فُتِحت. ويعتقد أن الفطريات او البكتيريا قد وضعها الفراعنة عمدًا لمعاقبة سارقي القبور. ولا شك بأن هناك مواد خطيرة تتراكم في القبور القديمة وتصيب للأشخاص ذوي المناعة الضعيفة. 
أظهرت عينات الهواء المأخوذة من داخل فتحات التابوت وجود  كميات كبيرة من الفورمالدهيد والأمونيا وكبريتيد الهيدروجين، وهذه الغازات كلها سامة ولها روائح قوية. وهي قادرة على قتل الشخص من اول استنشاق.

اذا اعجبك هذا الموضوع اضغط علي جميع الاعلانات التي تظهر في هذه الصفحة