قصة قصيرة: الفتاة المتسرعة

تروى فتاة:

هذا الذى يجلس امامى بالمركبة العامة يرتدى نظارة كاملة السواد يخفى خلفها عينيه ... منذ ان ركبت وبصره علىَ .


احس بنظراته كالسهام المسمومة يقشعر منها بدنى ... لم يحيل بصره عنىَ !!!؟؟؟؟

ولم تأتى محطتى بعد ... حتى بقيت الركاب لم ينزل منهم احد حتى استطيع ان اخذ مكانه .





مازال ذلك الكلب يطلق سهامه علىَ ... اشحت بوجهى للشباك وبدأت افكر ترى هل انزل قبل محطتى !!؟؟ هب انى نزلت وركبت مركبة اخرى ما الذى يضمن بأن لا يصادفنى كلباً اخر ؟؟؟

فجأة شعرت بيدى ترتعش وفرائضى تضطرب ثم هويت بكفى على وجهه فسقطت النظارة .


وياللهول .............................. فقد كان اعمى !!!

اذا اعجبتك القصة اضغط علي الاعلانات التي تظهر في هذه الصفحة